رياضات أخرى

فوق سن الأربعين …همام كباري يطمح لألقاب جديدة في عالم المحركات

رغم تجاوزه سن الخامسة والأربعين لازال البطل الدولي همام كباري، قادرا على إحراز المزيد من الألقاب والبطولات المحلية والدولية، وآخرها لقب البطولة الوطنية للموسم الرياضي 2020، التي تم تنظيمها خلال شهر دجنبر الماضي بنادي داداز بايك بالعاصمة الاقتصادية.

همام كباري بطل من طينة الكبار، انطلق شغفه بالدراجات النارية منذ سن مبكرة، حين ترعرع وسط عائلة سوسية عاشقة لرياضة السرعة والمحركات، ليتعلق بالحلبات والسباقات، ويخوض أول سباق دولي له بمدينة أكادير وسنه لم يتجاوز 15 سنة، ويحقق نتائج جد مشرفة رفقة أبطال عالميين في هذا المجال.

مسيرة همام كباري تواصلت مع عالم السرعة، بعد انتقاله من مسقط رأسه أكادير الى العاصمة الاقتصادية بحثا عن افاق جديدة، حيث التقى في بداية الألفية الجديدة مع سائقي نادي داداز بايك أحد أكبر وأعرف أندية المملكة والعالم العربي في مجال الدراجات النارية، ويحقق عدة ألقاب في بطولات وطنية مختلفة في صنف الموطوكروس والكروس كونتري.

وبعد إثبات للذات في مجال العمل خصوصا في المجال السياحي، وإدارة المقاولات، انطلق همام كباري للمشاركة في عدة سباقات  باسبانيا فرنسا والولايات المتحدة الامريكية، محققا العديد من النتائج الإيجابية مكنته من الانضمام للمنتخب الوطني للدراجات النارية، والمشاركة سنة 2015 في بطولة عالمية بالديار الفرنسية، حاملا بكل فخر القميص الوطني المغربي.

همام كباري وبعد عدة محطات دولية ناجحة عاد لأرض الوطن للتنافس في مختلف المحطات المحلية التي تنظمها الأندية الوطنية، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية، وآخرها لقب بطولة المغرب 2020، الى جانب حضوره الدائم في مجال التسيير والتدبير الرياضي داخل ناديه الاول داداز بايك.

كما يفتخر همام كباري اليوم بكونه شقيق البطل العالمي حارث كباري، الذي يعد أول مغربي يشارك في رالي داكار، وتنظيمه أيضا لبطولة أكادير الدولية فوق الرمال، الى جانب الاشراف على مدرسة خاصة بتكوين ابطال هذه الرياضة بمنطقة سوس والجنوب المغربي.

وينضاف لذلك إنجازات كبيرة للبطل همام كباري في مجال التمثيل بعدد من الأفلام العربية الألمانية الفرنسية …والأمريكية، كمغامر بالدراجات النارية، وكمؤدي للحركات الخطيرة التي تحتاج الكثير من الخبرة والتجربة، حيث يعد اليوم من الممثلين المغاربة القلائل في هذا المجال، والذين شاركوا في اعمال سينمائية الى جانب كبار النجوم العالميين في الفن السابع. ويسعى همام كباري اليوم بعد تجاوزه سن الخمسة والأربعين الى نقل خبرته وتجربته الممتدة على مدى ثلاثة عقود، للأجيال الصاعدة، التواقة لرياضة السرعة والمحركات، والراغبة في تمثيل راية المملكة بمختلف البطولات والتظاهرات الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق