استبشر أنصار فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، خيرا بعد قرار الكونفيدرالية الإفريقية للعبة “كاف”، بتأجيل مباراة فريقهم ضد مضيفه الزمالك المصري، ضمن إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا من أكتوبر إلى نونبر.
ولم يكن استبشار عشاق “الأخضر” فقط لأن التأجيل سيمكن لاعبي فريقهم من التعافي من فيروس كورونا المستجد “كوڤيد19″، بل أيضا لأن الشهر الجاري فأل خير على “النسور” في دوري الأبطال.
وبلغ بطل المغرب نهائي الأميرة السمراء 4 مرات في تاريخه، وهي النهائيات التي وصلها الفريق بعد خوضه لمباريات نصف النهائي خلال الشهر المذكور.
5 نونبر 1989.. الكاميرون بوابة المجد
استقبل الرجاء يوم 20 أكتوبر 1989، طونير كالارا ياوندي الكاميروني ضمن ذهاب نصف نهائي كأس إفريقيا للأندية البطلة المسمى القديم لدوري الأبطال، حيث تغلب عليه بهدفين دون رد.
بعد تفوقه ذهابا بثنائية نظيفة، رحل الفريق الأخضر في 5 نونبر من العام ذاته إلى الكاميرون، لخوض مباراة الإياب، وتمكن من العودة ببطاقة العبور إلى المباراة النهائية بعدما انتهت المواجهة بالتعادل الإيجابي هدفين في كل شبكة.
أكمل “نسور” الرجاء تحليقهم ونجحوا في اقتناص أول لقب قاري للفريق ضد مولودية وهران الجزائري.
8 نونبر 1997.. من أرض نيلسون مانديلا
كان الرجاء مطالبا بالفوز على مضيفه أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، برسم آخر جولة من دور المجموعتين لبلوغ المباراة النهائية، بحكم أن نظام المسابقة حينها كان يمنح متصدر كل مجموعة التأهل المباشر للنهائي.
حل الأخضر ضيفا على أورلاندو في 8 نونبر 1997، وتمكن من التغلب عليه بهدفين مقابل هدف واحد، ليتأهل إلى المباراة النهائية متصدرا برصيد 11 نقطة، ومتقدما بفارق الأهداف عن اتحاد العاصمة الجزائري.
ونجح الرجاء بعد ذلك في الظفر باللقب الثاني في تاريخه بتغلبه في النهائي على أشانطي غولد الغاني.
7 نونبر 1999.. نقطة الأهلي والنهائي الثالث
استضاف الرجاء على أرضية ملعب “الأب جيگو” ضيفه الأهلي المصري، لحساب آخر مباراة عن المجموعة الأولى، إذ كان الفريق الأخضر في حاجة للتعادل من أجل حجز بطاقة العبور إلى نهائي الكأس القارية، بينما لا خيار أمام الأهلي غير الفوز إن هو أراد التأهل للمباراة النهائية.
انطلقت المباراة وافتتح رضا الرياحي في شوطها الأول حصة التسجيل للرجاء، قبل أن يعدل الأهلي سريعا، وهو التعادل الذي سيطر على المواجهة حتى صافرة النهاية، التي منحت “النسور” صدارة المجموعة بفارق نقطة عن ممثل مصر، وبالتالي المرور للنهائي، الذي اقتنص فيه الرجاء لقبه الثالث والأخير في دوري الأبطال ضد الترجي التونسي.
17 نونبر 2002.. “ريمونتادا” ضد آسيك ميموزا
خسر الرجاء في 3 نونبر 2002، ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، ضد آسيك ميموزا الإيفواري بهدفين دون رد، مما جعل حظوظ الفريق في تدارك سقوط الذهاب إيابا صعبا للغاية.
واستقبل الفريق الأخضر ضيفه الإيفواري يوم 17 من الشهر ذاته، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس وسط أجواء مطرة، لم تمنع “شعب الخضراء” من ملء مدرجات “دونور”.
دك لاعبو الرجاء شباك الآسيك برباعية نظيفة من توقيع هشام أبوشروان والكامروني فرانسو في مناسبتين، ثم عمر زويت، ليتأهل للنهائي الرابع بـ”ريمونتادا” تاريخية، غير أنه فشل في تحقيق اللقب بعد خسارته ضد الزمالك في المباراة النهائية.