سيكون المنتخب الوطني المغربي في المباراة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة كأس أمم إفريقيا 2021 التي تدور أطورها حاليا في الكاميرون، على موعد مع مواجهة قوية ضد المنتخب الغابوني صاحب المركز الثاني في المجموعة، والذي يسعى بدوره إلى إنهاء الدور المذكور في المركز الأولى.
وبعيدا عن التنافس المرتقب بين الطرفين لحسم الرتبة الأولى في المجموعة، ستشهد مواجهة الغابون والمغرب مواجهة من نوع خاص بين مدرب “النمور”، الفرنسي باتريس نوفو، والمنتخب الوطني المغربي والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قدر رفضت سنة 2007 منح الفرنسي باتريس نوفو ترخيصا لتدريب فريق المغرب التطواني، وذلك بسبب الإساءة إلى المغرب عام 2005 عندما كان مدربا لمنتخب غينيا في تصفيات كأس العالم 2006 التي نظمت بدولة ألمانيا وتوج المنتخب الإيطالي بطلا لها.
ويأتي هذا القرار الصادر عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي كان يرئسها آنذاك الجنرال دوكور دارمي حسني بن سليمان، بعدما قام نوفو الذي كان يدرب منتخب غينيا بإطلق تصريحات تضمنت سبابا لمدرب المنتخب الوطني المغربي آنذاك بادو الزاكي وللمغرب عامة، بعد المواجهتين التي جمعت المنتخبين في التصفيات وانتهت بفوز الأسود بمجموعة المباراتين هدفين مقابل واحد من توقيع مراون الشماخ ويوسف حجي .
وكان نوفو قد ارتباط بعقد تدريبي لسنة قابلة للتجديد مع فريق المغرب التطواني الممارس حاليا في القسم الوطني الثاني موسم 2008/2007 ، لكنه كان يتابع مباريات الفريق الرسمية من المدرجات.
يشار إلى أن باتريس نوفو هو المدرب الوحيد الذي انتصر على البوسني وحيد خاليلوزيتش منذ توليه قيادة المنتخب الوطني المغربي وكان ذلك بملعب طنجة الكبير في مباراة ودية يوم 15 أكتوبر من سنة 2019، انتهت بفوز رفقاء بيير أوباميانغ بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
يذكر أن مباراة المغرب والغابون، ستجرى يوم الثلاثاء 18 يناير 2022، لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات، على أرضية ملعب أحمدو أهيدجو بالعصمة الكاميرونية ياوندي، بداية من الساعة الثامنة مساء بتوقيت المغرب.