Site icon Sport 1 سبور

“كاف”.. صراع خاص بين عزيز بركان وبركاوي الحسنية

"كاف" صراع من نوع خاص بين عزيز بركان وبركاوي الحسنية

"كاف" صراع من نوع خاص بين عزيز بركان وبركاوي الحسنية

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الوطنية عامة، وفريقي نهضة بركان وحسنية أگادير بشكل خاص، مساء اليوم الاثنين، إلى المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي سيكون مسرحا لنصف نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية “كاف”، بين النهضة والحسنية.

وستكون المباراة، مليئة بالمواجهات الثنائية بين لاعبي الفريقين، تتقدمها مواجهة محمد عزيز قائد ومدافع النادي البرتقالي، وكريم بركاوي نجم وهداف الفريق السوسي.

العمر مجرد رقم

مقولة “العمر مجرد رقم” تنطبق جليا على مدافع نهضة بركان، محمد عزيز فبالرغم من بلوغه 35 عاما، إلا أنه يقدم عروضا قوية مع ممثل الجهة الشرقية للمملكة سواء على المستوى الوطني أو القاري.

قائد النهضة البركانية شارك في جل مباريات الفريق هذا الموسم، وظل العنصر الثابت في تشكيلة المدرب طارق السكتيوي، وهو ما يدل على العمل الجاد الذي يقوم به اللاعب في التداريب من أجل مواصلة الركض في الملاعب، بالرغم من سنه المتقدم.

المدافع الهداف

تألق عزيز لا يقتصر على خوضه لأكبر عدد من المباريات مع نهضة بركان، بل يتضح كذلك من خلال تصدره قائمة هدافي الفريق وطنيا وقاريا.

عميد البرتقالي وقع 4 أهداف في كأس الكونفيدرالية الإفريقية، كأكثر لاعبي النهضة احرازا للأهداف في المسابقة هذا الموسم، مناصفة مع حمدي لعشير وآلان تراوري.

أما وطنيا، فقد سجل عزيز 10 أهداف لفريقه في البطولة الوطنية الاحترافية، ساهمت بشكل كبير في إنهاء النادي الدوري في المركز الثالث.

كريم.. الكريم في الأهداف

لا يمكن أن تتحدث عن حسنية أگادير دون أن تذكر اللاعب كريم البركاوي، نجم الفريق الأول بكل امتياز، بأهدافه الكثيرة مع “غزالة سوس” في البطولة الاحترافية وكأس “كاف”.

البركاوي يتصدر قائمة هدافي كأس الكونفيدرالية الإفريقية بـ9 أهداف، علما أن كرمه التهديفي لم يقتصر على المستوى القاري فقط، بل وقع 12 هدفا في الدوري الاحترافي، وكان قريبا من إحراز لقب الهداف لولا “سوبر هاتريك” ابراهيم البحراوي لاعب سريع واد زم في آخر دورة من عمر التباري.

دخول التاريخ قبل المغادرة

الكأس القارية الحالية هي الأخيرة للنجم البالغ من العمر 24 عاما مع حسنية أگادير، بعدما أعلن هذا الأخير عن توصله إلى اتفاق يقضي بانتقال هدافه إلى الدوري السعودي، وتحديدا نادي الرائد بعد نهاية مشوار الفريق في كأس “كاف”.

وكم هو جميل أن يكون الوداع بإدخال فرحة كبيرة على عشاق الفريق الأگاديري، لذلك تمني جماهير الحسنية النفس أن يتواصل تألق البركاوي في مباراتيه الأخيرتين مع الفريق، وبالتالي تحقيق أول لقب قاري لـ”غزالة سوس” في تاريخه.