بعد مرور عام.. أرقام مميزة للسلامي مع الرجاء

في مثل هذا التاريخ من العام الماضي، قدم فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، بأحد فنادق الدار البيضاء مدربه الجديد جمال سلامي ومساعده يوسف السفري، خلفا للفرنسي باتريس كارتيرون.
وبعد مرور عام بالتمام والكمال على تعاقد الفريق الأخضر مع سلامي، تمكن هذا الأخير من قيادة زملاء محسن متولي خلال 38 مباراة.
وتوزعت مباريات سلامي الـ38 مع “النسور” على 3 مسابقات، البطولة الوطنية الاحترافية ودوري أبطال إفريقيا، ثم كأس محمد السادس للأندية الأبطال، دون احتساب مباراتي الدفاع الحسني الجديدي ونهضة الزمامرة في البطولة، إذ كان المدرب معاقبا من طرف لجنة التأديب والروح الرياضية التابعة لجامعة اللعبة.
ونجح سلامي في تحقيق 19 انتصارا مع “النسور”، و10 تعادلات، بينما مني بالهزيمة مع القلعة الخضراء في 9 مناسبات.
ووقع خط هجوم الرجاء تحت قيادة صاحب الـ50 عاما، 49 هدفا، في حين اهتزت شباك الفريق خلال 34 مناسبة.
وتمكن سلامي من الظفر بالبطولة الاحترافية للمرة الأولى مع الفريق الأخضر، بعد غياب دام 7 سنوات، محققا اللقب الثاني عشر للكتيبة الخضراء.
وقاد المدرب السابق للمنتخب المحلي، الرجاء إلى بلوغ نصف نهائي دوري الأبطال لأول مرة منذ عقد ونصف من الزمن، وتحديدا نسخة 2005.
وأعاد سلامي “الخضر” إلى المربع الذهبي للكأس العربية، وهو ما لم يحققه الفريق الرجاوي منذ 2013، علما أنه مازال بإمكانه التتويج باللقب، شريطة تخطيه الإسماعيلي المصري في إياب نصف النهائي، والتغلب في المباراة النهائية على المتأهل من مواجهة النصف بين الشباب والاتحاد السعوديين.
وحقق المدرب المذكور، نتائج جيدة مع الفريق الأخضر خارج قواعده، من قبيل الفوز على فيتا كلوب الكونغولي لأول مرة في تاريخ كرة القدم الوطنية، والعودة بالتأهل من أرض تي بي مازيمبي إلى نصف نهائي الأميرة السمراء.
واستطاع سلامي قيادة الرجاء إلى فوزه الأول بميدان حسنية أگادير منذ 2009، ولأول مرة على أرضية ملعب “أدرار”، بالإضافة إلى تغلبه ذهابا وإيابا على أولمبيك خريبگة للمرة الأولى منذ موسم 2013/2012.
وكرر الفريق الرجاوي مع سلامي، إنجازا غاب عنه منذ 2004، وهو التتويج بالبطولة الوطنية مع الفوز على الوداد الرياضي والجيش الملكي في الموسم ذاته.
وأفلح مدرب القلعة الخضراء، في تحقيق نتائج مميزة أخرى في الجزائر وتونس، على غرار الفوز على المولودية عربيا، وإرغام الترجي على التعادل في ميدانه ليتأهل إلى ربع نهائي دوري الأبطال في الجولة قبل الأخيرة من دور المجموعات.
ومنح سلامي الفرصة لشباب الرجاء، إذ كان وراء تألق محمد زريدة وعبد الإله مذكور وأسامة سوكحال ثم يوسف البكاري وزكرياء الهبطي.