تناقض كبير بين التقريرين الأدبي والمالي للرجاء

فوجئ منخرطو فريق الرجاء الرياضي بتناقض كبير بين التقريرين الأدبي والمالي اللذين توصلا بهما من المكتب المسير للفريق، إذ بينما يتحدث التقرير الأدبي عن انجازات الفريق إلى حدود نهاية الموسم الرياضي في نونبر الماضي، اكتفى التقرير المالي بوضع الحسابات إلى حدود يونيو الماضي.
واستغرب منخرطو الرجاء لإيقاف الحسابات في يونيو الماضي، رغم أن مصاريف مهمة سجلت منذ يوليوز الماضي، بعد استئناف الدوري الاحترافي، أبرزها منح المباريات المرتفعة والتي كانت ستزيد من حجم مديونة النادي، في حال ضمّنها مسيرو الفريق في التقرير المالي الحالي.
وسجل التقرير المالي رغم إيقافه في يونيو الماضي، أرقاما ضخمة إذ زادت مديونة الفريق بحوالي مليار سنتيم، وسجل عجزا في حدود 400 مليون سنتيم، دون احتساب مستحقات اللاعبين العالقة، وتخص منح التتويج باللقب الاحترافي، والتأهل إلى نصف نهائي دوري عصبة الأبطال، والتأهل إلى نصف نهائي البطولة العربية للأندية، وهي مصاريف أغفلها التقرير المالي الحالي.