رفضت لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم”فيفا” طلب الفرنسي باتريس بوميل المساعد السابق لمواطنه هيرفي رونار في تدريب المنتخب الوطني، بالحصول على رواتبه الشهرية إلى غاية يونيو 2022، بالتزامن مع نهاية العقد الذي كان يربطه بالجامعة.
وبررت لجنة النزاعات بالفيفا قرارها، بتعاقد باتريس بوميل مع الاتحاد الإيفواري لكرة القدم، وبالتالي لا يمكنه الحصول على رواتبه الشهرية مرتين ومن جامعتين مختلفتين، لذلك حددت المدة التي يتعين على الجامعة تعويضه فيها من فبراير 2020 إلى غاية أكتوبر من نفس السنة.
يشار إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أقالت باتريس بوميل من مهامه بعد إقصاء المنتخب الوطني الأولمبي من حجز بطاقة التأهل إلى أولمبياد طوكيو بخسارته ضد مالي.
وكان بوميل يشغل منصب مدرب مساعد لرونار، وبعد رحيل هذا الأخير قرر مساعده مواصلة عمله بالجامعة، وأشرف على تدريب المنتخب الأولمبي غير أنه لم ينجح في مهمته.
