يستقبل فريق الرجاء الرياضي، مساء اليوم الأحد، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، ضيفه نهضة بركان، ضمن مباريات الأسبوع الـ28 من البطولة الوطنية الاحترافية.
استعادة لقب وحلم الأول
ويبحث الرجاء عن تجاوز الفريق البرتقالي، من أجل الحفاظ على صدارة الترتيب والاقتراب خطوة أخرى نحو التتويج باللقب الغائب عن خزائنه منذ 2013.
بالمقابل، يتطلع النهضة البركانية إلى العودة بالنقاط الثلاث من أرض مضيفه، والتي ستبقي على حظوظه قائمة في الظفر بلقبه الأول في البطولة الاحترافية.
بركان والدورة 28 والمدرب الوطني
يتفاءل محبو الفريق الأخضر بالنهضة البركانية والدورة 28 من البطولة، وذلك لأن اللقب الأخير للرجاء عام 2013، واجه خلاله زملاء محسن متولي، نهضة بركان بالمركب الشرفي بوجدة، في مباراة اندرجت حينها ضمن الأسبوع 28، وهو الأسبوع ذاته الذي يلتقي فيه الأخضر بالبرتقالي في بطولة الموسم الجاري.
عشاق الرجاء يتفاءلون أيضا، بالمدرب الوطني، إذ أن مباراة 2013، كان محمد فاخر مدربا للفريق البيضاوي، وعبد الرحيم طالب يشرف على تداريب النهضة البركانية، وهو ما تشهده مواجهة اليوم، إذ يقود الإطاران الوطنيان جمال سلامي، وطارق السكتيوي، الرجاء ونهضة بركان على الترتيب.
صدامات متكررة
وتحمل مباريات الفريقين في مرحلة إياب البطولة خلال السنوات الماضية، صدفة غريبة، تتمثل في صدامهما المتكرر بالدورات الأخيرة، وتحديدا الجولات 26، و27، و28، ثم 29.
ويلتقى الطرفان اليوم، للمرة الثانية في الدورة 28، بعدما كان موسم 2013/2012، شاهدا على أول مباراة نجمع بينهما في الدورة ذاتها.
وسبق للرجاء ونهضة بركان الاصطدام في مناسبتين أيضا برسم الأسبوع 29، الأولى موسم 2015/2014، ثم 2018/2017 في مناسبة ثانية.
والتقى الفريقان مرة واحدة عن الجولة 26، عن موسم 2016/2015، ومثلها في الدورة 27، والتي كانت خلال 2017/2016.
سيطرة التعادل
واتسمت المباريات الخمس المذكورة، بصدفة أخرى، تجلت في سيطرة التعادل الإيجابي عليها، الذي سجل في 4 مواجهات، بينما حسم الرجاء مباراة واحدة لصالحه بهدفين مقابل هدف واحد.
والغريب أن المباريات الأربعة، التي خلصت إلى التعادل بين الفريقين، انتهت بالنتيجة ذاتها هدف في كل شبكة.
