دوري أبطال إفريقيامنافسات إفريقية

تساؤلات رجاوية.. هل حضر “الفار” في قمة الرجاء والزمالك؟

خلفت القرارات التحكيمية في مباراتي الرجاء الرياضي ضد الزمالك المصري، برسم نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، جدلا واسعا لدى متتبعي كرة القدم الوطنية بشكل عام وعشاق الرجاء بصفة خاصة.

وتعرض الرجاء لـ”ظلم” تحكيمي في مباراة الذهاب من طرف الكامروني أليوم نيانت، خاصة عن تغاضيه العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد “الڤار” للتأكد من حالات كانت تستوجب ذلك.

ولم يهنأ أنصار الفريق الأخضر من نسيان “حيف” نيانت ذهابا، حتى استيقظوا على “ظلم” جديد في مواجهة الإياب، وإن تغير الحكم الكامروني بآخر سنغالي اسمه ماكيت نداي، الذي لم يغير “قاعدة” نيانت في العودة إلى “الفار”.

في الذهاب حُرم الرجاء من حقه في الاستعانة ب”الفار” لإثبات مدى صحة ركلات جزاء، أثبت العين المجردة أنها صحيحة، ليتسرب الشك إلى أنصار “الأخضر” هل فعلا الغرفة التي كان يرأسها الجزائري مصطفى غربال، كانت موجودة أم مجرد شكليات؟.

تساؤل الإنصار له ما يبرره، فنيانت لم يعد لغرفة “الفار” في أي لقطة من المواجهة، ظل فقط “يوهم” من خلال حديث مع نفسه، أنه يتواصل مع غرفة غربال”، يقول أحد الرجاويين.

انتهت قمة محمد الخامس بخسارة “النسور” بهدف نظيف، مع إجماع كبير على أن الفريق كان ضحية لقرارات تحكيمية، أثرت على نتيجة المواجهة، وعلى رأسها غياب “الفار”.

وقبل بداية مباراة العودة أمس الأربعاء، شك جمهور بطل المغرب على أنه سيكون نسخة طبق الأصل لما حدث ذهابا، في الجانب المتعلق ب”الفار”، خاصة بعدما تم تغيير الطاقم البرتغالي المكلف بما هو تقني في التقنية بآخر مصري، بذريعة إصابته بڤيروس كورونا المستجد “كوڤيد19”.

شك جماهير الفريق الأخضر سرعان ما تحول إلى يقين بعد أن رفض السنغالي ماغيت نداي العودة إلى “الفار” في لقطة إسقاط مالانغو داخل مربع عمليات الزمالك.

“تأكدنا بعد ذلك أن” الفار” غير موجود وأننا ضحية تضليل أخرى على غرار مواجهة الذهاب”، يتحدث مشجع رجاوي.

تساؤل الرجاويين عن غياب “الفار” له ما يبرره، فنداي اكتفى بدوره بـ”التمتمة” مع نفسه على أنه يتواصل مع الغامبي باكاري غاساما الساهر على التقنية، دون أن يعود ولو للقطة واحدة من المباراة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق